هو المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيمياً (برئيس مجلس الإدارة – وزير البيئة والمياه والزراعة)، ومقره الرئيس في مدينة الرياض، ويجوز إنشاء فروع أو مكاتب له داخل المملكة. ويهدف إلى تطبيق وتنفيذ ما يحقق سياسـات وزارة البيئة والمياه والزراعة المعتمدة لمكافحة الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية لضمان صحة النباتات والحيوانات واستدامتها، وتعزيز مشاركـة القطاع الخاص، مــع توحيد الجهـود بين الجهـات الحكوميـة والخاصة في هذا المجال

يمتلك مركز وقاء ثلاثة قطاعات رئيسة، هي: قطاع الصحة النباتية وقطاع الصحة الحيوانية وقطاع التخطيط وتطوير الأعمال

اختصاصات مركز وقاء 19 اختصاصاً، هي:

وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج والمبـادرات والإجراءات والضوابط اللازمة فيما يتعلق بأهـدافه.

وضع القواعد اللازمــة للتأهيل والترخيص لمقدمي الخدمة.

الترخيص لمقدمي الخدمة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم عند مخالفة الأنظمة أو الإخلال بالتزاماتهم.

الإشراف والرقابة على أعمال مقدمي الخدمة من خـلال التقييمات الدورية لهـم.

التعاقد مع مقدمي الخدمة وفقاً للإجراءات النظامية؛ لتقديم الوسائل الوقائية والعلاجية للنباتات والحيوانات.

التدخل السريع لتقديم العلاج اللازم فيما يتعلق بالآفات والأمراض الحيوانية، عند عدم وفاء مقدم الخدمة بالتزاماته أو عند عدم وجود مقــدم خدمة.

الكشف الدوري لضـمان عدم تفشي الآفات وتقصي الأمراض الحيوانية بالتعاون مع الجهـات المختصة.

تطوير تقنيات الوقاية والمكافحة، واعتمادها.

تطوير قاعدة بيانات للمعلومات عن الآفات والأمراض الحيوانية وانتشارها، وتحديثها، والعـمل على توفيرها لأصحاب المصلحة حسب السياسات المعتمدة.

تنظيم عملية الحد من انتشار الآفات والأمراض الحيوانية والإشراف عليها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وضع خطط الطوارئ المتعلقة بالآفات والأمراض الحيوانية والإشراف على تنفيذها.

تحديد الآفات والأمراض الحيوانية المحتملة ومدى تأثيرها وضررها الاقتصادي وحصرها، وتحديثها، ونشرها في قائمة الآفات والأمراض الحيوانية.

متابعة تحركات الآفـات والأمراض الحيوانية بالدول المجاورة وخلال مـواسم الهجرة، واتخاذ التدابير اللازمة وإصدار الإنذارات المبـكرة عنها.

الحصول من الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية على المعلومات والبيانات المتعلقة باختصاصاته وما يحتاج إليه لأداء مهماته.

تقديم الخدمات الفنية والاستشارية في مجــال مكافحة الآفات والأمراض الحيوانية.

إصدار جميع التقارير والإحصائيات الدورية والسنوية الخاصة بالآفــات والأمراض الحيوانية بعـد التنسيق مع الـوزارة.

إقامة المعارض والمؤتمرات والندوات والحملات التوعوية في شأن مكافحة الآفــات والأمراض الحيوانية، وذلك بالتنسيق مع الجهـات المختصة.

إبرام مذكرات التفاهـم والاتفاقيات مع الهيئات المحلية الحكومية والجهات غير الحكومية من الشركات والمؤسسات للاستفادة من أفضل التقنيات والأنظمة والبحـوث والدراسات في المجـالات المتعلقة بمكافحة الآفات والأمراض.

أي اختصاص آخر - يقره المجلس - ذو صلة بأهداف المركز.

الدور الاجتماعي:

زيادة ثقة المستهلكين بالمنتجات الحيوانية والزراعية المحلية المستوردة.

زيادة التوعية بالممارسات الزراعية والصحية للحيوانات في الإدارة المتكاملة.

تنوع مصادر الإنتاج الحيواني والنباتي بأسعار منافسة.

استدامة الإنتاج الحيواني والزراعة.

المحافظة على الثروة الحيوانية والنباتية.

المساهمة في تحقيق الاستدامة على مستوى أعمال المركز.

الدور الصحي:

المساهمة في السيطرة على الأمراض الحيوانية الوبائية والمستوطنة والآفات النباتية الاقتصادية وحماية صحة الحيوان والإنسان والبيئة.

رفع المستوى الصحي للمواطنين والمقيمين من خلال توفير منتجات حيوانية ومنتجات زراعية آمنة.

تفعيل دور التقنية في المساهمة بالسيطرة على الأمراض الحيوانية الوبائية والمستوطنة والآفات النباتية ومكافحتها.

تحسين جودة البيانات ومن ثم تحسين جودة القرارات المتخذة.

الدور البيئي:

المحافظة على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي (الاستدامة) من خلا استخدام التقنيات الحديثة.

المحافظة على سلامة البيئة والمياه والزراعة من التلوث بالمستحضرات البيطرية والمبيدات الكيميائية.

الدور الاقتصادي:

تلبية حاجة الأسواق العالمية بتسويق منتجات حيوانية ومنتجات زراعية آمنة والمساهمة في رفع الناتج المحلي.

توفير المنتجات الحيوانية المحلية والأعداء الحيوية محلياً وإقليمياً دون الحاجة إلى استيرادها.

تقليل تكاليف العلاج للأمراض التي تصيب الإنسان وقد تسهم في ظهورها المستحضرات البيطرية والمبيدات الكيميائية.

تقليل الخسائر الناتجة عن استخدام المستحضرات البيطرية والمبيدات غير الموثوقة.

تعزيز الأنشطة الاقتصادية من خلال تحسين الخدمات الرقمية للمركز.

يمكن للمتقدم الرجوع الى موقع المركز للتأكد من توفر الوظائف والتقديم عليها.

يمكن للمتقدم الرجوع الى موقع المركز للتأكد من توفر الفرص التدريبية والتقديم عليها.

عن طريق تقديم الطلب من المشرف على المشروع عبر البريد الإلكتروني الخاص بقطاع الصحة الحيوانية AH@weqaa.gov.sa.

من خلال تقديم طلب عبر منصة نما (خدمة طلب تحصين) ومن ثم مراجعة الفرع بالمنطقة.

مراجعة فرع المركز بالمنطقة ورفع طلب الخدمة لدى قسم مكافحة نواقل الأمراض.

الصحة النباتية هي القطاع الذي يشمل جميع العمليات الزراعية المستخدمة لحماية النباتات من الأضرار التي تسببها الأمراض والآفات والتي تؤدي إلى خسائر في الإنتاج النباتي.

الآفات النباتية بالمعنى الواسع للكلمة هي جميع أنواع المعتدين الذين يسببون أضرارًا للنباتات. لكن الآفات النباتية بالمعنى الضيق للكلمة هي الآفات غير المسببة للأمراض والتي تهاجم النباتات وهي الحشرات والأكاروسات والنيماتودات والأعشاب الضارة.

الحجر النباتي هو تطبيق قوانين البلد للتدابير التي تهدف إلى منع الأمراض والآفات النباتية من الدخول أو الانتشار أو التكاثر لاحقا في البلد، أو تلك التي دخلت مسبقا واستقرت في مناطق محدودة في البلد.

تستند حماية النباتات إلى عنصرين رئيسيين: العمليات الوقائية (قبل ظهور مرض أو آفة نبات)، والعمليات العلاجية (بعد دخول وانتشار مرض أو آفة نبات).

تستند الوقاية من أمراض وآفات النبات إلى جميع العمليات التي يتم القيام بها مسبقا لتجنب دخول واستقرار هؤلاء المعتدين في مزارع النباتات.

التدخل العلاجي ضد الأمراض والآفات النباتية هو تنفيذ جميع العمليات التي يمكن أن توقف نمو وانتشار هؤلاء المعتدين الموجودين مسبقا في مزارع النباتات.

الإدارة المتكاملة للآفات (بالمعنى الواسع) هي استخدام جميع الممارسات الزراعية الوقائية والعلاجية الممكنة للسيطرة على الأمراض والآفات في المزارع النباتية.

يتم تنفيذ العديد من العمليات الوقائية الزراعية لتكوين أفضل الظروف لنمو النباتات وأسوأ الظروف لتواجد مُمرضات وآفات النباتات. وتسمى هذه الإجراءات بالممارسات الزراعية الجيدة (GAP) وتشمل مثلا الدورة الزراعية والحرث وبرنامج التسميد والمعاملات الوقائية بالمبيدات والتقليم وما إلى ذلك.

تعتمد المكافحة الوراثية لأمراض وآفات النبات على استخدام أصناف النباتات التي يمكن أن تقاوم هجمات هؤلاء المعتدين. واعتمادًا على نوع المقاومة، قد يكسر المعتدون هذه المقاومة من خلال تطوير سلالات جديدة أكثر عدوانية، لذلك يجب على أخصائي الوراثة النباتية تطوير أصناف جديدة باستمرار لتحل محل الأصناف القديمة منكسرة المقاومة.

تعتمد المكافحة البيولوجية على استخدام الكائنات الحية المفيدة أو المنتجات النباتية الطبيعية أو المواد الكيميائية غير الصناعية لتقليل أضرار الأمراض والآفات على النباتات المزروعة إلى الحد الأدنى الممكن.

تعتمد المكافحة الكيميائية على استخدام المواد الكيميائية الصناعية (المبيدات) السامة للمُمرضات والآفات النباتية. وبسبب كفاءتها العالية، تُستخدم المبيدات بشكل شائع في الزراعة رغم أنها سامة للإنسان والحيوان والبيئة. وتهدف الممارسات الزراعية الجيدة إلى التقليل من استخدام المبيدات في الزراعة إلى الحد الأدنى الممكن.

الممارسات الصحة النباتية الجيدة هي التعامل الصارم مع المبيدات المستعملة في الزراعة وفقًا لقواعد السلامة العالمية الموضوعة لهذا الغرض.

عن طريق تقديم طلب من المشرف على المشروع عبر البريد الإلكتروني الخاص بقطاع الصحة النباتية Planthealth@weqaa.gov.sa.